رفضت محكمة استئناف الخميس طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إبقاء وثائق رسمية تتعلّق باقتحام مبنى الكونغرس، “سرية”.
وتطلب لجنة بالكونجرس الأمريكي تحقق في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني على مبنى الكابيتول، الكشف تلك الوثائق، ما قد يؤدي إلى إجراء مراجعة طارئة من قبل المحكمة العليا.
قضاة محكمة الاستئناف رفضوا طلب ترامب إصدار أمر قضائي أولي بمنع إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية من إصدار أول 800 صفحة تقريبًا من أوراق الرئيس السابق، المتنازع عليها.
وذلك بعد أن رفض الرئيس الحالي جو بايدن تأكيد الامتياز التنفيذي بناءً على طلب سلفه، الذي أثار أول جدل دستوري من نوعه.
وكان ترامب رفع دعوى قضائية في وقت سابق، مطالبًا بالحفاظ على سرية مئات الصفحات من مكالمات البيت الأبيض وسجلات الزوار ورسائل البريد الإلكتروني ومسودات الخطب والملاحظات.
وقال إن لديه حقوقًا متبقية في الامتياز التنفيذي كرئيس سابق على الرغم من موافقة بايدن على نشر المواد.
واقتحم مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني، لمحاولة وقف تصديق الكونجرس رسميا على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات.
وبدأ العنف بعد وقت قصير من استنفار ترامب لمؤيديه وحثهم على النضال من أجل وقف التصديق على فوز بايدن.
وأدى الحصار إلى مقتل خمسة أفراد وإصابة أكثر من 130 من الشرطة.
وأُلقي القبض حينها على العشرات من المشتبه بهم ذوي الصلة بالجماعات اليمينية المتشددة مثل “أوث كيبرز” و”براود بويز” ووُجهت إليهم اتهامات,
